الرحمة عبارة عن: عطف، رأفة و ود.
و الله عز و جل يعطف بأربعة أشياء:
يعطف علينا بالإيجاد في الدنيا ثم يهدينا
تلبية احتياجاتنا
إسعادنا بالجنة
النظر لوجه الله
اسم الله الأعظم: الرحمن و من آثار رحمته:
إنشاء الكون بالرحمة "إن رحمتي سبقت غضبى ".
ثم إن أول كلمة قالها الله لآدم عليه السلام لما عطس أبونا بعدما نفخت فيه الروح "رحمك ربك" فقالت له الملائكة احمد ربك.
هناك مائة رحمة، أنزل الله منها جزءا واحدا إلى الأرض، فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى التسعة و التسعين حتى إن إبليس ليتطاول لينال من هذه الرحمة و لكن أنى له طبعا.
حتى رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم "لن يدخل الجنة أحدكم عمله، قالوا: و لا أنت يا رسول الله، قال: و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
و هل لاحظتم أن أول كلام الله في كتابه العزيز " بسم الله الرحمن الرحـيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين" فنلاحظ أن الرحمة أتت بعد رب العالمين (دنيا) و قبل الكلام عن يوم القيامة(آخرة).
. و من خصائص رحمته أن الله فرضها على نفسه " كتب على نفسه الرحمة " و كان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم جالسا مع الصحابة فقال لهم هل ترون هذه الأم تلقى بابنها في النار ؟ فقالوا لا يا رسول الله فقال صلى الله عليه و سلم فيما معناه إن ربكم أرحم من هذه الأم عليكم.
و من خصائص رحمته أنها وسعت كل شيء. فمهما كانت ذنوبك لا تقنط " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"
و الرحمة نوعان: عامة و خاصة
1- الرحمة العامة: في قوله تعالى " و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته" حتى أن الكافر ينال من رحمة الله أيضا و نرى ذلك عندما كان يدعو إبراهيم الله ل "من آمن منهم بالله و اليوم الأخر قال و من كفر فأمتعه قليلا "
2- الرحمة الخاصة: رمضان أوله رحمة فهل أحسست بها؟
لكن...حذار، هناك نوعان من الصيام: صيام البطن و صيام الجوارح، فالأول من مفسدات الإحساس بالرحمة أما صيام الجوارح فيعني مثلا أن البنت تلتزم بحجاب شعرها فهو كذلك يصوم، و العين تصوم عن الحرام و تغض البصر، و الأذن تصوم عن الغيبة و الحرام، و أصابع المدخن تصوم عن مسك السجائر.
عندما تحس أن الله يحبك بالهداية، بحلاوة رمضان، يبكى قلبك قبل عينك من خشية الله عز و جل. الأيام تمر و رمضان يأتي و يذهب و يأخذ من عمرنا أياما معدودات، كأنه سيقول لنا في الأخر شيئا من الإتنين: أنا فخور بك، و إما سيتبرأ منا.
و الله عز و جل يعطف بأربعة أشياء:
يعطف علينا بالإيجاد في الدنيا ثم يهدينا
تلبية احتياجاتنا
إسعادنا بالجنة
النظر لوجه الله
اسم الله الأعظم: الرحمن و من آثار رحمته:
إنشاء الكون بالرحمة "إن رحمتي سبقت غضبى ".
ثم إن أول كلمة قالها الله لآدم عليه السلام لما عطس أبونا بعدما نفخت فيه الروح "رحمك ربك" فقالت له الملائكة احمد ربك.
هناك مائة رحمة، أنزل الله منها جزءا واحدا إلى الأرض، فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى التسعة و التسعين حتى إن إبليس ليتطاول لينال من هذه الرحمة و لكن أنى له طبعا.
حتى رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم "لن يدخل الجنة أحدكم عمله، قالوا: و لا أنت يا رسول الله، قال: و لا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
و هل لاحظتم أن أول كلام الله في كتابه العزيز " بسم الله الرحمن الرحـيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين" فنلاحظ أن الرحمة أتت بعد رب العالمين (دنيا) و قبل الكلام عن يوم القيامة(آخرة).
. و من خصائص رحمته أن الله فرضها على نفسه " كتب على نفسه الرحمة " و كان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم جالسا مع الصحابة فقال لهم هل ترون هذه الأم تلقى بابنها في النار ؟ فقالوا لا يا رسول الله فقال صلى الله عليه و سلم فيما معناه إن ربكم أرحم من هذه الأم عليكم.
و من خصائص رحمته أنها وسعت كل شيء. فمهما كانت ذنوبك لا تقنط " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"
و الرحمة نوعان: عامة و خاصة
1- الرحمة العامة: في قوله تعالى " و هو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا و ينشر رحمته" حتى أن الكافر ينال من رحمة الله أيضا و نرى ذلك عندما كان يدعو إبراهيم الله ل "من آمن منهم بالله و اليوم الأخر قال و من كفر فأمتعه قليلا "
2- الرحمة الخاصة: رمضان أوله رحمة فهل أحسست بها؟
لكن...حذار، هناك نوعان من الصيام: صيام البطن و صيام الجوارح، فالأول من مفسدات الإحساس بالرحمة أما صيام الجوارح فيعني مثلا أن البنت تلتزم بحجاب شعرها فهو كذلك يصوم، و العين تصوم عن الحرام و تغض البصر، و الأذن تصوم عن الغيبة و الحرام، و أصابع المدخن تصوم عن مسك السجائر.
عندما تحس أن الله يحبك بالهداية، بحلاوة رمضان، يبكى قلبك قبل عينك من خشية الله عز و جل. الأيام تمر و رمضان يأتي و يذهب و يأخذ من عمرنا أياما معدودات، كأنه سيقول لنا في الأخر شيئا من الإتنين: أنا فخور بك، و إما سيتبرأ منا.
نقلا ً عن نفحات إيمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق